لِقَائِدِ الْمُنْشِدِينَ عَلَى يَدُوثُونَ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ انْتَظَرَتْ نَفْسِي اللهَ وَحْدَهُ. مِنْ لَدُنِهِ يَأْتِي خَلاصِي. | ١ |
هُوَ وَحْدَهُ صَخْرَتِي وَخَلاصِي وَحِصْنِي الْمَنِيعُ، لِذَلِكَ لَا أَتَزَعْزَعُ أَبَداً. | ٢ |
إِلَى مَتَى تُوَالُونَ الْهُجُومَ عَلَى الإِنْسَانِ، وَتَسْعَوْنَ جَمِيعُكُمْ إِلَى هَدْمِهِ، كَأَنَّهُ حَائِطٌ مُتَدَاعٍ أَوْ سِيَاجٌ مُخَلْخَلٌ؟ | ٣ |
إِنَّمَا يَتَآمَرُونَ كَيْ يُطِيحُوا بِهِ عَنْ مَكَانَتِهِ الرَّفِيعَةِ، مُبْتَهِجِينَ بِالْكَذِبِ: يُبَارِكُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَلْعَنُونَ بِقُلُوبِهِمْ. | ٤ |
انْتَظَرَتْ نَفِسي اللهَ وَحْدَهُ؛ مِنْ لَدُنِهِ يَأْتِي خَلاصِي. | ٥ |
هُوَ وَحْدَهُ صَخْرَتِي وَخَلاصِي وَحِصْنِي الْمَنِيعُ، لِذَلِكَ لَا أَتَزَعْزَعُ أَبَداً. | ٦ |
فِي اللهِ خَلاصِي وَمَجْدِي. وَاللهُ هُوَ صَخْرَةُ قُوَّتِي وَمَلْجَإِي. | ٧ |
ثِقُوا بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ أَيُّهَا الشَّعْبُ. اسْكُبُوا أَمَامَهُ قُلُوبَكُمْ، اللهُ مَلْجَأُنَا. | ٨ |
لَيْسَ الْبَشَرُ جَمِيعاً، عُظَمَاءُ وَأَدْنِيَاءُ، سِوَى بَاطِلٍ وَوَهْمٍ. إنْ وَضَعْتَهُمْ فِي كَفَّةِ مِيزَانٍ لَا يَزِنُونَ شَيْئاً. إِنَّهُمْ أَخَفُّ مِنْ نَسَمَةٍ. | ٩ |
لَا تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ وَلَا تَتَفَاخَرُوا بِالسَّرِقَةِ. إنْ كَثُرَ الْغِنَى فَلَا تَعْتَمِدُوا عَلَيْهِ، | ١٠ |
مَرَّةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَمَرَّتَيْنِ سَمِعْتُ هَذَا: أَنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ، | ١١ |
لَكَ الرَّحْمَةُ يَا رَبُّ فَأَنْتَ تُجَازِي كُلَّ إِنْسَانٍ بِمُقْتَضَى عَمَلِهِ. | ١٢ |