وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لَامِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ ٱللهِ وَٱلْخَرُوفِ. | ١ 1 |
ثُمَّ أَرَانِي الْمَلاكُ نَهْرَ مَاءِ الْحَيَاةِ صَافِياً كَالْبَلُّورِ، يَنْبُعُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ | ١ |
فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى ٱلنَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ ٱلشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ ٱلْأُمَمِ. | ٢ 2 |
وَيَخْتَرِقُ سَاحَةَ الْمَدِينَةِ، وَعَلَى ضَفَّتَيْهِ شَجَرَةُ الْحَيَاةِ تُثْمِرُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، كُلَّ شَهْرٍ مَرَّةً. وَأَوْرَاقُهَا دَوَاءٌ يَشْفِي الأُمَمَ. | ٢ |
وَلَا تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ. وَعَرْشُ ٱللهِ وَٱلْخَرُوفِ يَكُونُ فِيهَا، وَعَبِيدُهُ يَخْدِمُونَهُ. | ٣ 3 |
لَنْ تَكُونَ فِيمَا بَعْدُ لَعْنَةٌ أَبَداً. لأَنَّ عَرْشَ اللهِ وَالْحَمَلِ قَائِمٌ فِي الْمَدِينَةِ، حَيْثُ يَخْدِمُهُ عَبِيدُهُ | ٣ |
وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَٱسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. | ٤ 4 |
وَيَرَوْنَ وَجْهَهُ، وَقَدْ كُتِبَ اسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ. | ٤ |
وَلَا يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لِأَنَّ ٱلرَّبَّ ٱلْإِلَهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ. (aiōn g165) | ٥ 5 |
وَلَنْ يَكُونَ هُنَالِكَ لَيْلٌ، فَلا يَحْتَاجُونَ إِلَى نُورِ مِصْبَاحٍ أَوْ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! (aiōn g165) | ٥ |
ثُمَّ قَالَ لِي: «هَذِهِ ٱلْأَقْوَالُ أَمِينَةٌ وَصَادِقَةٌ. وَٱلرَّبُّ إِلَهُ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلْقِدِّيسِينَ أَرْسَلَ مَلَاكَهُ لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ سَرِيعًا». | ٦ 6 |
وَقَالَ لِيَ الْمَلاكُ: «هَذَا الْكَلامُ صِدْقٌ وَحَقٌّ. إِنَّ الرَّبَّ إِلهَ أَرْوَاحِ الأَنْبِيَاءِ أَرْسَلَ مَلاكَهُ لِيُخْبِرَ عَبِيدَهُ بِمَا لَا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ سَرِيعاً. | ٦ |
«هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا ٱلْكِتَابِ». | ٧ 7 |
إِنِّي آتٍ سَرِيعاً! طُوبَى لِمَنْ يُرَاعِي مَا وَرَدَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا!» | ٧ |
وَأَنَا يُوحَنَّا ٱلَّذِي كَانَ يَنْظُرُ وَيَسْمَعُ هَذَا. وَحِينَ سَمِعْتُ وَنَظَرْتُ، خَرَرْتُ لِأَسْجُدَ أَمَامَ رِجْلَيِ ٱلْمَلَاكِ ٱلَّذِي كَانَ يُرِينِي هَذَا. | ٨ 8 |
أَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ وَسَمِعْتُ هَذِهِ الأُمُورَ كُلَّهَا. وَبَعْدَمَا سَمِعْتُ وَرَأَيْتُ كُلَّ مَا حَدَثَ، ارْتَمَيْتُ عَلَى قَدَمَيِ الْمَلاكِ الَّذِي أَرَانِي إِيَّاهَا لأَسْجُدَ لَهُ. | ٨ |
فَقَالَ لِيَ: «ٱنْظُرْ لَا تَفْعَلْ! لِأَنِّي عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ ٱلْأَنْبِيَاءِ، وَٱلَّذِينَ يَحْفَظُونَ أَقْوَالَ هَذَا ٱلْكِتَابِ. ٱسْجُدْ لِلهِ!». | ٩ 9 |
فَقَالَ لِي: «لا تَفْعَلْ! إِنَّنِي عَبْدٌ مِثْلُكَ وَمِثْلُ إِخْوَتِكَ الأَنْبِيَاءِ، وَمِثْلُ الَّذِينَ يُرَاعُونَ مَا جَاءَ فِي هَذَا الْكِتَابِ. لِلهِ اسْجُدْ!» | ٩ |
وَقَالَ لِي: «لَا تَخْتِمْ عَلَى أَقْوَالِ نُبُوَّةِ هَذَا ٱلْكِتَابِ، لِأَنَّ ٱلْوَقْتَ قَرِيبٌ. | ١٠ 10 |
ثُمَّ قَالَ لِي: «لا تَخْتُمْ عَلَى مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، لأَنَّ مَوْعِدَ إِتْمَامِهِ قَدِ اقْتَرَبَ. | ١٠ |
مَنْ يَظْلِمْ فَلْيَظْلِمْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ نَجِسٌ فَلْيَتَنَجَّسْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ بَارٌّ فَلْيَتَبَرَّرْ بَعْدُ. وَمَنْ هُوَ مُقَدَّسٌ فَلْيَتَقَدَّسْ بَعْدُ». | ١١ 11 |
فَمَنْ كَانَ ظَالِماً، فَلْيُمْعِنْ فِي الظُّلْمِ؛ وَمَنْ كَانَ نَجِساً، فَلْيُمْعِنْ فِي النَّجَاسَةِ؛ وَمَنْ كَانَ صَالِحاً، فَلْيُمْعِنْ فِي الصَّلاحِ؛ وَمَنْ كَانَ مُقَدَّساً، فَلْيُمْعِنْ فِي الْقَدَاسَةِ!» | ١١ |
«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لِأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ. | ١٢ 12 |
«إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ. | ١٢ |
أَنَا ٱلْأَلِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبِدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ، ٱلْأَوَّلُ وَٱلْآخِرُ». | ١٣ 13 |
أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. | ١٣ |
طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ ٱلْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ ٱلْأَبْوَابِ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ، | ١٤ 14 |
طُوبَى لِلَّذِينَ يَغْسِلُونَ ثِيَابَهُمْ، فَلَهُمُ السُّلْطَةُ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَالْحَقُّ فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ مِنَ الأَبْوَابِ! | ١٤ |
لِأَنَّ خَارِجًا ٱلْكِلَابَ وَٱلسَّحَرَةَ وَٱلزُّنَاةَ وَٱلْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ ٱلْأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا. | ١٥ 15 |
أَمَّا فِي خَارِجِ الْمَدِينَةِ، فَهُنَالِكَ الْكِلابُ وَالْمُتَّصِلُونَ بِالشَّيَاطِينِ، وَالزُّنَاةُ وَالْقَتَلَةُ، وَعَبَدَةُ الأَصْنَامِ وَالدَّجَّالُونَ وَمُحِبُّو التَّدْجِيلِ! | ١٥ |
«أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلَاكِي لِأَشْهَدَ لَكُمْ بِهَذِهِ ٱلْأُمُورِ عَنِ ٱلْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ ٱلصُّبْحِ ٱلْمُنِيرُ». | ١٦ 16 |
أَنَا يَسُوعُ أَرْسَلْتُ مَلاكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهَذِهِ الأُمُورِ فِي الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ دَاوُدَ وَنَسْلُهُ. أَنَا كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ». | ١٦ |
وَٱلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ يَقُولَانِ: «تَعَالَ!». وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: «تَعَالَ!». وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا. | ١٧ 17 |
الرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولانِ: «تَعَالَ!» وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيُرَدِّدِ النِّدَاءَ: «تَعَالَ!» فَلْيَأْتِ الْعَطْشَانُ! وَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ، فَلْيَشْرَبْ مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً! | ١٧ |
لِأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا ٱلْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا، يَزِيدُ ٱللهُ عَلَيْهِ ٱلضَّرَبَاتِ ٱلْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. | ١٨ 18 |
وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُهُ اللهُ مِنَ الْبَلايَا الَّتِي وَرَدَ ذِكْرُهَا، | ١٨ |
وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ ٱللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ ٱلْحَيَاةِ، وَمِنَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ ٱلْمَكْتُوبِ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. | ١٩ 19 |
وَإِنْ أَسْقَطَ أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، اللَّتَيْنِ جَاءَ ذِكْرُهُمَا فِي هَذَا الْكِتَابِ. | ١٩ |
يَقُولُ ٱلشَّاهِدُ بِهَذَا: «نَعَمْ! أَنَا آتِي سَرِيعًا». آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ يَسُوعُ. | ٢٠ 20 |
وَالَّذِي يَشْهَدُ بِهذِهِ الأُمُورِ يَقُولُ: «نَعَمْ! أَنَا آتٍ سَرِيعاً». آمِين! تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ! | ٢٠ |
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ. | ٢١ 21 |
وَلْتَكُنْ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ جَمِيعاً. | ٢١ |