فِي سَنَةِ مَجِيءِ تَرْتَانَ إِلَى أَشْدُودَ، حِينَ أَرْسَلَهُ سَرْجُونُ مَلِكُ أَشُّورَ فَحَارَبَ أَشْدُودَ وَأَخَذَهَا، | ١ 1 |
وَفِي السَّنَةِ الَّتِي أَوْفَدَ فِيهَا سَرْجُونُ مَلِكُ أَشُّورَ تَرْتَانَ رَئِيسَ جَيْشِهِ إِلَى أَشْدُودَ وَحَارَبَهَا وَقَهَرَهَا، | ١ |
فِي ذَلِكَ ٱلْوَقْتِ تَكَلَّمَ ٱلرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلًا: «اِذْهَبْ وَحُلَّ ٱلْمِسْحَ عَنْ حَقْوَيْكَ وَٱخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيًا. | ٢ 2 |
تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَلَى لِسَانِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: «اذْهَبْ وَاخْلَعِ الْمُسُوحَ عَنْ حَقْوَيْكَ، وَانْزِعْ حِذَاءَكَ مِنْ قَدَمَيْكَ». فَفَعَلَ كَذَلِكَ وَمَشَى عَارِياً حَافِياً. | ٢ |
فَقَالَ ٱلرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِيًا ثَلَاثَ سِنِينٍ، آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ، | ٣ 3 |
وَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ عَارِياً حَافِياً لِمُدَّةِ ثَلاثِ سَنَوَاتٍ عَلامَةً وَآيَةً عَلَى الْمَصَائِبِ الَّتِي سَأُنْزِلُهَا بِمِصْرَ وَكُوشَ، | ٣ |
هَكَذَا يَسُوقُ مَلِكُ أَشُّورَ سَبْيَ مِصْرَ وَجَلَاءَ كُوشَ، ٱلْفِتْيَانَ وَٱلشُّيُوخَ، عُرَاةً وَحُفَاةً وَمَكْشُوفِي ٱلْأَسْتَاهِ خِزْيًا لِمِصْرَ. | ٤ 4 |
هَكَذَا يَقُودُ مَلِكُ أَشُّورَ أَسْرَى مِصْرَ وَكُوشَ صِغَاراً وَكِبَاراً، عُرَاةً حُفَاةً بِأَقْفِيَةٍ مَكْشُوفَةٍ، عَاراً لِمِصْرَ. | ٤ |
فَيَرْتَاعُونَ وَيَخْجَلُونَ مِنْ أَجْلِ كُوشَ رَجَائِهِمْ، وَمِنْ أَجْلِ مِصْرَ فَخْرِهِمْ. | ٥ 5 |
عِنْدَئِذٍ يَفْزَعُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ الَّذِينَ اعْتَمَدُوا عَلَى كُوشَ رَجَائِهِمْ وَمِصْرَ فَخْرِهِمْ. | ٥ |
وَيَقُولُ سَاكِنُ هَذَا ٱلسَّاحِلِ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ: هُوَذَا هَكَذَا مَلْجَأُنَا ٱلَّذِي هَرَبْنَا إِلَيْهِ لِلْمَعُونَةِ لِنَنْجُو مِنْ مَلِكِ أَشُّورَ، فَكَيْفَ نَسْلَمُ نَحْنُ؟». | ٦ 6 |
وَيَقُولُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ:’انْظُرُوا إِلَى مَا آلَ إِلَيْهِ مَنْ كَانَ رَجَاؤُنَا، وَإِلَى مَنْ لُذْنَا بِهِ لِيُنْقِذَنَا مِنْ مَلِكِ أَشُّورَ، فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ؟‘» | ٦ |