وَأَمَّا بَيْتُهُ فَبَنَاهُ سُلَيْمَانُ فِي ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَأَكْمَلَ كُلَّ بَيْتِهِ. | ١ 1 |
وَبَنَى سُلَيْمَانُ قَصْرَهُ فِي ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، | ١ |
وَبَنَى بَيْتَ وَعْرِ لُبْنَانَ، طُولُهُ مِئَةُ ذِرَاعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسُونَ ذِرَاعًا وَسَمْكُهُ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا، عَلَى أَرْبَعَةِ صُفُوفٍ مِنْ أَعْمِدَةِ أَرْزٍ وَجَوَائِزُ أَرْزٍ عَلَى ٱلْأَعْمِدَةِ. | ٢ 2 |
وَشَيَّدَ أَيْضاً قَصْراً عَامّاً دَعَاهُ قَصْرَ غَابَةِ لُبْنَانَ. وَكَانَ طُولُهُ مِئَةَ ذِرَاعٍ (نَحْوَ خَمْسِينَ مِتْراً) وَعَرْضُهُ خَمْسِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مِتْراً) وَارْتِفَاعُهُ ثَلاثِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةَ عَشَرَ مِتْراً)، وَيَقُومُ عَلَى أَرْبَعَةِ صُفُوفٍ مِنْ أَعْمِدَةٍ مَصْنُوعَةٍ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ، تَرْتَكِزُ عَلَيْهَا عَوَارِضُ خَشَبِيَّةٌ مُنَسَّقَةٌ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ. | ٢ |
وَسُقِفَ بِأَرْزٍ مِنْ فَوْقُ عَلَى ٱلْغُرُفَاتِ ٱلْخَمْسِ وَٱلْأَرْبَعِينَ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَعْمِدَةِ. كُلُّ صَفٍّ خَمْسَ عَشْرَةَ. | ٣ 3 |
وَامْتَدَّ سَقْفٌ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ فَوْقَ هَذِهِ الْعَوَارِضِ الْمُنَسَّقَةِ البَّالِغَةِ خَمْساً وَأَرْبَعِينَ عَارِضَةً، قَائِمَةً عَلَى الأَعْمِدَةِ، وَقَدْ نُسِّقَتْ فِي صُفُوفٍ ثَلاثَةٍ، يَتَأَلَّفُ كُلُّ صَفٍّ مِنْهَا مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ عَارِضَةً. | ٣ |
وَٱلسُّقُوفُ ثَلَاثُ طِبَاقٍ، وَكُوَّةٌ مُقَابِلَ كُوَّةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. | ٤ 4 |
وَتَتَكَوَّنُ السُّقُوفُ مِنْ ثَلاثِ طَبَقَاتٍ، لَهَا نَوَافِذُ مُتَقَابِلَةٌ فِي كُلِّ طَبَقَةٍ. | ٤ |
وَجَمِيعُ ٱلْأَبْوَابِ وَٱلْقَوَائِمِ مُرَبَّعَةٌ مَسْقُوفَةٌ، وَوَجْهُ كُوَّةٍ مُقَابِلَ كُوَّةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. | ٥ 5 |
وَكَانَ لِكُلِّ الْمَدَاخِلِ وَالنَّوافِذِ إِطَارَاتٌ مُرَبَّعَةُ الشَّكْلِ، كَمَا تَقَابَلَتْ كُلُّ نَافِذَةٍ مَعَ نَافِذَةٍ أُخْرَى، مُنَسَّقَةً فِي ثَلاثَةِ صُفُوفٍ. | ٥ |
وَعَمِلَ رِوَاقَ ٱلْأَعْمِدَةِ طُولُهُ خَمْسُونَ ذِرَاعًا وَعَرْضُهُ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا. وَرِوَاقًا آخَرَ قُدَّامَهَا وَأَعْمِدَةً وَأُسْكُفَّةً قُدَّامَهَا. | ٦ 6 |
وَكَانَتْ هُنَاكَ قَاعَةٌ أُخْرَى اسْمُهَا «بَهْوُ الأَعْمِدَةِ» طُولُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ مِتْراً) وَعرْضُهَا ثَلاثُونَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةَ عَشَرَ مِتْراً) كَمَا بَنَى أَمَامَهَا شُرْفَةً تَقُومُ عَلَى أَعْمِدَةٍ مَسْقُوفَةٍ. | ٦ |
وَعَمِلَ رِوَاقَ ٱلْكُرْسِيِّ حَيْثُ يَقْضِي، أَيْ رِوَاقَ ٱلْقَضَاءِ، وَغُشِّيَ بِأَرْزٍ مِنْ أَرْضٍ إِلَى سَقْفٍ. | ٧ 7 |
وَكَذَلِكَ شَيَّدَ «قَاعَةَ الْعَرْشِ» أَوْ «بَهْوَ الْقَضَاءِ» وَغَشَّاهَا بِأَلْوَاحٍ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ مِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّقْفِ. | ٧ |
وَبَيْتُهُ ٱلَّذِي كَانَ يَسْكُنُهُ فِي دَارٍ أُخْرَى دَاخِلَ ٱلرِّوَاقِ، كَانَ كَهَذَا ٱلْعَمَلِ. وَعَمِلَ بَيْتًا لِٱبْنَةِ فِرْعَوْنَ ٱلَّتِي أَخَذَهَا سُلَيْمَانُ، كَهَذَا ٱلرِّوَاقِ. | ٨ 8 |
أَمَّا بَيْتُهُ الَّذِي كَانَ يُقِيمُ فِيهِ فَكَانَ خَلْفَ «قَاعَةِ الْعَرْشِ» مُمَاثِلاً لَهَا فِي فَنِّ الْبِنَاءِ، كَمَا شَيَّدَ قَصْراً مُمَاثِلاً لِزَوْجَتِهِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ. | ٨ |
كُلُّ هَذِهِ مِنْ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ كَقِيَاسِ ٱلْحِجَارَةِ ٱلْمَنْحُوتَةِ مَنْشُورَةٍ بِمِنْشَارٍ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ، مِنَ ٱلْأَسَاسِ إِلَى ٱلْإِفْرِيزِ، وَمِنْ خَارِجٍ إِلَى ٱلدَّارِ ٱلْكَبِيرَةِ. | ٩ 9 |
وَقَدْ شُيِّدَتْ هَذِهِ جَمِيعاً مِنْ حِجَارَةٍ ضَخْمَةٍ رَفِيعَةِ الْمُسْتَوَى، قُطِعَتْ وَشُذِّبَتْ وُجُوهُهَا الدَّاخِلِيَّةُ وَالْخَارِجِيَّةُ بِمِنْشَارٍ وَفْقَ الْمَقَايِيسِ الْمَطْلُوبَةِ، وَاسْتُخْدِمَتْ مِنَ الأَسَاسِ إِلَى الإِفْرِيزِ وَمِنْ خَارِجٍ إِلَى الدَّارِ الْكَبِيرَةِ. | ٩ |
وَكَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ، حِجَارَةٍ عَظِيمَةٍ، حِجَارَةِ عَشَرِ أَذْرُعٍ، وَحِجَارَةِ ثَمَانِ أَذْرُعٍ. | ١٠ 10 |
وَكَانَتْ أَسَاسَاتُهَا مِنْ حِجَارَةٍ ضَخْمَةٍ رَفِيعَةِ الْمُسْتَوَى يَتَرَاوَحُ حَجْمُهَا مَا بَيْنَ ثَمَانِي إِلَى عَشْرِ أَذْرُعٍ (نَحْوِ أَرْبَعَةِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْتَارٍ مُكَعَّبَةٍ). | ١٠ |
وَمِنْ فَوْقُ حِجَارَةٌ كَرِيمَةٌ كَقِيَاسِ ٱلْمَنْحُوتَةِ، وَأَرْزٌ. | ١١ 11 |
أَمَّا حِجَارَةُ جُدْرَانِ الْبِنَاءِ فَقَدْ قُطِعَتْ بِحَسَبِ مَقَايِيسَ مُعَيَّنَةٍ، وَكُسِيَتْ بِأَلْوَاحٍ مِنْ خَشَبِ الأَرْزِ. | ١١ |
وَلِلدَّارِ ٱلْكَبِيرَةِ فِي مُسْتَدِيرِهَا ثَلَاثَةُ صُفُوفٍ مَنْحُوتَةٍ، وَصَفٌّ مِنْ جَوَائِزِ ٱلْأَرْزِ. كَذَلِكَ دَارُ بَيْتِ ٱلرَّبِّ ٱلدَّاخِلِيَّةُ وَرِوَاقُ ٱلْبَيْتِ. | ١٢ 12 |
وَتَكَوَّنَتْ جُدْرَانُ بَهْوِ الْقَضَاءِ مِنْ ثَلاثَةِ صُفُوفٍ مِنَ الْحِجَارَةِ الْمَنْحُوتَةِ وَصَفٍّ مِنْ عَوَارِضِ خَشَبِ الأَرْزِ، مُمَاثِلاً بِذَلِكَ رُوَاقَ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيِّ وَبَهْوَ الْقَصْرِ. | ١٢ |
وَأَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ وَأَخَذَ حِيرَامَ مِنْ صُورَ. | ١٣ 13 |
وَاسْتَدْعَى الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ رَجُلاً مِنْ صُورٍ يُدْعَى حِيرَامَ. | ١٣ |
وَهُوَ ٱبْنُ ٱمْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي، وَأَبُوهُ رَجُلٌ صُورِيٌّ نَحَّاسٌ، وَكَانَ مُمْتَلِئًا حِكْمَةً وَفَهْمًا وَمَعْرِفَةً لِعَمَلِ كُلِّ عَمَلٍ فِي ٱلنُّحَاسِ. فَأَتَى إِلَى ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ وَعَمِلَ كُلَّ عَمَلِهِ. | ١٤ 14 |
كَانَ ابْناً لأَرْمَلَةٍ مِنْ سِبْطِ نَفْتَالِي، أَمَّا أَبُوهُ الْمُتَوَفَّى فَكَانَ مِنْ صُورَ يَعْمَلُ نَحَّاساً، وَقَدْ بَرَعَ حِيرَامُ فِي مِهْنَتِهِ وَأَتْقَنَهَا، فَانْخَرَطَ فِي خِدْمَةِ سُلَيْمَانَ وَأَنْجَزَ الأَعْمَالَ الَّتِي عَهِدَ بِها إِلَيْهِ. | ١٤ |
وَصَوَّرَ ٱلْعَمُودَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، طُولُ ٱلْعَمُودِ ٱلْوَاحِدِ ثَمَانِي عَشَرَ ذِرَاعًا. وَخَيْطٌ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ ذِرَاعًا يُحِيطُ بِٱلْعَمُودِ ٱلْآخَرِ. | ١٥ 15 |
وَسَبَكَ حِيرَامُ عَمُودَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، طُولُ الْعَمُودِ الْوَاحِدِ ثَمَانِي عَشْرَةَ ذِرَاعاً (نَحْوَ تِسْعَةِ أَمْتَارٍ) وَمُحِيطُهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ ذِرَاعاً (نَحْوَ سِتَّةِ أَمْتَارٍ)، وَكَانَا أَجْوَفَيْنِ، سُمْكُ كُلٍّ مِنْهُمَا نَحْوَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ. | ١٥ |
وَعَمِلَ تَاجَيْنِ لِيَضَعَهُمَا عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ مَسْبُوكٍ. طُولُ ٱلتَّاجِ ٱلْوَاحِدِ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَطُولُ ٱلتَّاجِ ٱلْآخَرِ خَمْسُ أَذْرُعٍ. | ١٦ 16 |
وَصَنَعَ تَاجَيْنِ مِنَ النُّحَاسِ الْمَصْبُوبِ لِيَضَعَهُمَا عَلَى رَأْسَي عَمُودَي النُّحَاسِ. طُولُ التَّاجِ الْوَاحِدِ خَمْسُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ وَنِصْفِ الْمِتْرِ)، | ١٦ |
وَشُبَّاكًا عَمَلًا مُشَبَّكًا وَضَفَائِرَ كَعَمَلِ ٱلسَّلَاسِلِ لِلتَّاجَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ، سَبْعًا لِلتَّاجِ ٱلْوَاحِدِ، وَسَبْعًا لِلتَّاجِ ٱلْآخَرِ. | ١٧ 17 |
وَزَيَّنَ كُلَّ تَاجٍ مِنَ التَّاجَيْنِ الْمَوْضُوعَيْنِ عَلَى رَأْسَي الْعَمُودَيْنِ بِسَبْعِ نَوَافِذَ مِنْ شِبَاكٍ مَصْنُوعَةٍ مِنْ ضَفَائِرِ النُّحَاسِ. | ١٧ |
وَعَمِلَ لِلْعَمُودَيْنِ صَفَّيْنِ مِنَ ٱلرُّمَّانِ فِي مُسْتَدِيرِهِمَا عَلَى ٱلشَّبَكَةِ ٱلْوَاحِدَةِ لِتَغْطِيَةِ ٱلتَّاجِ ٱلَّذِي عَلَى رَأْسِ ٱلْعَمُودِ، وَهَكَذَا عَمِلَ لِلتَّاجِ ٱلْآخَرِ. | ١٨ 18 |
وَسَبَكَ صَفَّيْنِ مِنَ الرُّمَّانِ حَوْلَ مُحِيطِ الْعَمُودَيْنِ عَلَى نَوَافِذِ الشَّبَكَتَيْنِ، | ١٨ |
وَٱلتَّاجَانِ ٱللَّذَانِ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ مِنْ صِيغَةِ ٱلسَّوْسَنِ كَمَا فِي ٱلرِّوَاقِ هُمَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ. | ١٩ 19 |
لِتَغْطِيةِ التَّاجَيْنِ اللَّذَانِ عَلَى رَأْسِي الْعَمُودَيْنِ اللَّذَيْنِ فِي الشُّرْفَةِ فَقَدْ كَانَا عَلَى شَكْلِ زَهْرَةِ السُّوسَنِّ، وَطُولُ كُلٍّ مِنْهُمَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ)، | ١٩ |
وَكَذَلِكَ ٱلتَّاجَانِ ٱللَّذَانِ عَلَى ٱلْعَمُودَيْنِ مِنْ عِنْدِ ٱلْبَطْنِ ٱلَّذِي مِنْ جِهَةِ ٱلشَّبَكَةِ صَاعِدًا. وَٱلرُّمَّانَاتُ مِئَتَانِ عَلَى صُفُوفٍ مُسْتَدِيرَةٍ عَلَى ٱلتَّاجِ ٱلثَّانِي. | ٢٠ 20 |
وَكَانَ عَلَى كُلٍّ مِنَ التَّاجَيْنِ الْقَائِمَيْنِ عَلَى الْعَمُودَيْنِ، وَفَوْقَ الْقِمَّةِ الْمُسْتَدِيرَةِ الشَّبِيهَةِ بِالطَّاقَةِ وَالتَّالِيَةِ لِلشَّبَكَةِ مِئَتَا رُمَّانَةٍ، فِي صُفُوفٍ حَوْلَ مُحِيطِ كُلِّ تَاجٍ. | ٢٠ |
وَأَوْقَفَ ٱلْعَمُودَيْنِ فِي رِوَاقِ ٱلْهَيْكَلِ. فَأَوْقَفَ ٱلْعَمُودَ ٱلْأَيْمَنَ وَدَعَا ٱسْمَهُ «يَاكِينَ». ثُمَّ أَوْقَفَ ٱلْعَمُودَ ٱلْأَيْسَرَ وَدَعَا ٱسْمَهُ «بُوعَزَ». | ٢١ 21 |
وَنَصَبَ الْعَمُودَيْنِ فِي شُرْفَةِ الْهَيْكَلِ الْخَارِجِيَّةِ، أَحَدَهُمَا إِلَى الْيَمِينِ وَدَعَاهُ يَاكِينَ، وَالآخَرَ إِلَى الشِّمَالِ وَدَعَاهُ بُوعَزَ. | ٢١ |
وَعَلَى رَأْسِ ٱلْعَمُودَيْنِ صِيغَةُ ٱلسُّوسَنِّ. فَكَمُلَ عَمَلُ ٱلْعَمُودَيْنِ. | ٢٢ 22 |
وَكَانَ التَّاجَانِ عَلَى شَكْلِ زَهْرَةِ السُّوسَنِّ. وَهَكَذَا اكْتَمَلَ صُنْعُ الْعَمُودَيْنِ. | ٢٢ |
وَعَمِلَ ٱلْبَحْرَ مَسْبُوكًا. عَشَرَ أَذْرُعٍ مِنْ شَفَتِهِ إِلَى شَفَتِهِ، وَكَانَ مُدَوَّرًا مُسْتَدِيرًا. ٱرْتِفَاعُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَخَيْطٌ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا يُحِيطُ بِهِ بِدَائِرِهِ. | ٢٣ 23 |
وَصَنَعَ حِيرَامُ بِرْكَةً مِنْ نُحَاسٍ وَجَعَلَهَا مُسْتَدِيرَةً، يَبْلُغُ طُولُ قُطْرِهَا مِنَ الْحَافَةِ إِلَى الْحَافَةِ عَشْرَ أَذْرُعٍ (نَحْوَ خَمْسَةِ أَمْتَارٍ) وَارْتِفَاعُهَا خَمْسَ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ وَنِصْفِ الْمِتْرِ)، وَطُولُ مُحِيطِهَا ثَلاثِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ خَمْسَةَ عَشَرَ مِتْراً) | ٢٣ |
وَتَحْتَ شَفَتِهِ قِثَّاءٌ مُسْتَدِيرَةً تُحِيطُ بِهِ. عَشَرٌ لِلذِّرَاعِ. مُحِيطَةٌ بِٱلْبَحْرِ بِمُسْتَدِيرِهِ صَفَّيْنِ. ٱلْقِثَّاءُ قَدْ سُبِكَتْ بِسَبْكِهِ. | ٢٤ 24 |
وَسَبَكَ تَحْتَ اسْتِدَارَةِ مُحِيطِ حَافَتِهَا صَفَّيْنِ مِنَ الْقِثَّاءِ عَشْرِ قِثَّاءَاتٍ لِكُلِّ ذِرَاعٍ (نَحْوِ نِصْفِ الْمِتْرِ) وَقَدْ سُبِكَتْ كُلُّهَا، مَعَ الْحَافَةِ حِينَ تَمَّ سَبْكُ البِرْكَةِ. | ٢٤ |
وَكَانَ قَائِمًا عَلَى ٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا: ثَلَاثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى ٱلشِّمَالِ، وَثَلَاثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى ٱلْغَرْبِ، وَثَلَاثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى ٱلْجَنُوبِ، وَثَلَاثَةٌ مُتَوَجِّهَةٌ إِلَى ٱلشَّرْقِ. وَٱلْبَحْرُ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَجَمِيعُ أَعْجَازِهَا إِلَى دَاخِلٍ. | ٢٥ 25 |
وَكَانَتِ البِرْكَةُ تَرْتَكِزُ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْراً تَتَّجِهُ رُؤُوسُ ثَلاثَةٍ مِنْهَا نَحْوَ الشِّمَالِ، وَثَلاثَةٍ مِنْهَا نَحْوَ الْغَرْبِ، وَثَلاثَةٍ مِنْهَا نَحْوَ الْجَنُوبِ، والثَّلاثَةِ الأَخِيرَةِ نَحْوَ الشَّرْقِ. أَمَّا أَعْجَازُهَا جَمِيعاً فَكَانَتْ مُتَّجِهَةً نَحْوَ الدَّاخِلِ، وَنُصِبَتِ الْبِرْكَةُ عَلَيْهَا. | ٢٥ |
وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سُوسَنٍّ. يَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ. | ٢٦ 26 |
وَبَلَغَ سُمْكُ جِدَارِ الْبِرْكَةِ شِبْراً، وَصُنِعَتْ حَافَّتُهَا عَلَى شَكْلِ كَأْسِ زَهْرِ السُّوسَنِّ، وَهِيَ تَسَعُ أَلْفَيْ بَثٍّ (نَحْوَ أَحَدَ عَشَرَ أَلْفاً وَخَمْسِ مِئَةِ جَالُونٍ مِنَ الْمَاءِ). | ٢٦ |
وَعَمِلَ ٱلْقَوَاعِدَ ٱلْعَشَرَ مِنْ نُحَاسٍ، طُولُ ٱلْقَاعِدَةِ ٱلْوَاحِدَةِ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ، وَٱرْتِفَاعُهَا ثَلَاثُ أَذْرُعٍ. | ٢٧ 27 |
وَصَنَعَ حِيرَامُ أَيْضاً عَشَرَ قَوَاعِدَ مُتَحَرِّكَةٍ مِنْ نُحَاسٍ، طُولُ كُلٍّ مِنْهَا وَعَرْضُهَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ)، وَارْتِفَاعُهَا ثَلاثُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرٍ وَنِصْفٍ). | ٢٧ |
وَهَذَا عَمَلُ ٱلْقَوَاعِدِ: لَهَا أَتْرَاسٌ، وَٱلْأَتْرَاسُ بَيْنَ ٱلْحَوَاجِبِ. | ٢٨ 28 |
وَهَذِهِ هِيَ كَيْفِيَّةُ صُنْعِهَا: كَانَ لَهَا أَتْرَاسٌ مُثَبَّتَةٌ فِي وَسْطِ أُطُرٍ، | ٢٨ |
وَعَلَى ٱلْأَتْرَاسِ ٱلَّتِي بَيْنَ ٱلْحَوَاجِبِ أُسُودٌ وَثِيرَانٌ وَكَرُوبِيمُ، وَكَذَلِكَ عَلَى ٱلْحَوَاجِبِ مِنْ فَوْقُ. وَمِنْ تَحْتِ ٱلْأُسُودِ وَٱلثِّيرَانِ قَلَائِدُ زُهُورٍ عَمَلٌ مُدَلًّى. | ٢٩ 29 |
وَطَرَقَ عَلَى الأَتْرَاسِ الَّتِي فِي وَسْطِ الأُطُرِ وَعَلَى الأُطُرِ، أُسُوداً وَثِيرَاناً وَكَرُوبِيمَ. كَمَا تَدَلَّتْ قَلائِدُ زُهُورٍ مِنْ فَوْقِ الأُسُودِ وَالثِّيرَانِ وَمِنْ تَحْتِهَا. | ٢٩ |
وَلِكُلِّ قَاعِدَةٍ أَرْبَعُ بَكَرٍ مِنْ نُحَاسٍ وَقِطَابٌ مِنْ نُحَاسٍ، وَلِقَوَائِمِهَا ٱلْأَرْبَعِ أَكْتَافٌ، وَٱلْأَكْتَافُ مَسْبُوكَةٌ تَحْتَ ٱلْمِرْحَضَةِ بِجَانِبِ كُلِّ قِلَادَةٍ. | ٣٠ 30 |
وَكَانَ لِكُلِّ قَاعِدَةٍ أَرْبَعُ بَكَرَاتٍ نُحَاسِيَّةٍ ذَاتِ مَحَاوِرَ نُحَاسِيَّةٍ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَكْتَافٌ لِزَوَايَاهَا الأَرْبَعِ. وَهَذِهِ الأَكْتَافُ مَسْبُوكَةٌ تَحْتَ الْمِرْحَضَةِ بِجُوَارِ كُلِّ قَلادَةٍ. | ٣٠ |
وَفَمُهَا دَاخِلَ ٱلْإِكْلِيلِ وَمِنْ فَوْقُ ذِرَاعٌ. وَفَمُهَا مُدَوَّرٌ كَعَمَلِ قَاعِدَةٍ ذِرَاعٌ وَنِصْفُ ذِرَاعٍ. وَأَيْضًا عَلَى فَمِهَا نَقْشٌ. وَأَتْرَاسُهَا مُرَبَّعَةٌ لَا مُدَوَّرَةٌ. | ٣١ 31 |
أَمَّا فَمُهَا فَهُوَ دَاخِلُ إِكْلِيلٍ، وَيَبْلُغُ ارْتِفَاعُهُ ذِرَاعاً (نَحْوَ نِصْفِ الْمِتْرِ)، وَهُوَ مُسْتَدِيرٌ مُمَاثِلٌ لِلْقَاعِدَةِ، يَبْلُغُ عُمْقُهُ ذِرَاعاً وَنِصْفَ ذِرَاعٍ (نَحْوَ ثَلاثَةِ أَرْبَاعِ الْمِتْرِ)، وَقَدْ نُقِشَتْ عَلَيْهِ نُقُوشٌ. أَمَّا أَتْرَاسُهَا فَمُرَبَّعَةُ الشَّكْلِ وَلَيْسَتْ مُسْتَدِيرَةً. | ٣١ |
وَٱلْبَكَرُ ٱلْأَرْبَعُ تَحْتَ ٱلْأَتْرَاسِ، وَخَطَاطِيفُ ٱلْبَكَرِ فِي ٱلْقَاعِدَةِ، وَٱرْتِفَاعُ ٱلْبَكَرَةِ ٱلْوَاحِدَةِ ذِرَاعٌ وَنِصْفُ ذِرَاعٍ. | ٣٢ 32 |
وَتَقَعُ الْبَكَرَاتُ تَحْتَ الأَتْرَاسِ، فِي حِين أُثْبِتَتْ مَحَاوِرُهَا فِي الْقَاعِدَةِ. وَكَانَ قُطْرُ الْبَكَرَةِ ذِرَاعاً وَنِصْفَ ذِرَاعٍ (نَحْوَ ثَلاثَةِ أَرْبَاعِ الْمِتْرِ). | ٣٢ |
وَعَمَلُ ٱلْبَكَرِ كَعَمَلِ بَكَرَةِ مَرْكَبَةٍ. خَطَاطِيفُهَا وَأُطُرُهَا وَأَصَابِعُهَا وَقُبُوبُهَا كُلُّهَا مَسْبُوكَةٌ. | ٣٣ 33 |
وَصُنِعَتِ الْبَكَرَاتُ عَلَى مِثَالِ عَجَلاتِ الْمَرْكَبَاتِ. أَمَّا مَحَاوِرُهَا وَأُطُرُهَا وَقُضْبَانُهَا وَقُبُوبُهَا فَقَدْ كَانَتْ كُلُّهَا مَسْبُوكَةً. | ٣٣ |
وَأَرْبَعَةُ أَكْتَافٍ عَلَى أَرْبَعِ زَوَايَا ٱلْقَاعِدَةِ ٱلْوَاحِدَةِ، وَأَكْتَافُ ٱلْقَاعِدَةِ مِنْهَا. | ٣٤ 34 |
وَكَانَ لِكُلِّ قَاعِدَةٍ أَكْتَافٌ أَرْبَعٌ، هِيَ جُزْءٌ مِنَ الْقَاعِدَةِ، قَائِمَةٌ عَلَى زَوَايَاهَا الأَرْبَعِ. | ٣٤ |
وَأَعْلَى ٱلْقَاعِدَةِ مُقَبَّبٌ مُسْتَدِيرٌ عَلَى ٱرْتِفَاعِ نِصْفِ ذِرَاعٍ مِنْ أَعْلَى ٱلْقَاعِدَةِ. أَيَادِيهَا وَأَتْرَاسُهَا مِنْهَا. | ٣٥ 35 |
وَأَعْلَى الْقَاعِدَةِ مُقَبَّبٌ مُسْتَدِيرٌ يَبْلُغُ عُمْقُهُ نِصْفَ ذِرَاعٍ (نَحْوَ رُبْعِ الْمِتْرِ)، وَقَدْ سُبِكَتْ دَعَائِمُهُ وَأَتْرَاسُهُ مَعَ الْقَاعِدَةِ. | ٣٥ |
وَنَقَشَ عَلَى أَلْوَاحِ أَيَادِيهَا، وَعَلَى أَتْرَاسِهَا كَرُوبِيمَ وَأُسُودًا وَنَخِيلًا كَسِعَةِ كُلِّ وَاحِدَةٍ، وَقَلَائِدَ زُهُورٍ مُسْتَدِيرَةً. | ٣٦ 36 |
وَتَمَّ نَقْشُ كَرُوبِيمَ وَأُسُودٍ وَنَخِيلٍ، مَعَ قَلائِدِ زُهُورٍ، عَلَى جَوَانِبِ الدَّعَائِمِ وَالأَتْرَاسِ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يَتَّسِعُ لِلنَّقْشِ. | ٣٦ |
هَكَذَا عَمِلَ ٱلْقَوَاعِدَ ٱلْعَشَرَ. لِجَمِيعِهَا سَبْكٌ وَاحِدٌ وَقِيَاسٌ وَاحِدٌ وَشَكْلٌ وَاحِدٌ. | ٣٧ 37 |
هَكَذَا صَنَعَ حِيرَامُ الْقَوَاعِدَ الْعَشْرَ، فَكَانَتْ كُلُّهَا مُتَمَاثِلَةً فِي السَّبْكِ وَالْقِيَاسِ وَالشَّكْلِ. | ٣٧ |
وَعَمِلَ عَشَرَ مَرَاحِضَ مِنْ نُحَاسٍ تَسَعُ كُلُّ مِرْحَضَةٍ أَرْبَعِينَ بَثًّا. ٱلْمِرْحَضَةُ ٱلْوَاحِدَةُ أَرْبَعُ أَذْرُعٍ. مِرْحَضَةٌ وَاحِدَةٌ عَلَى ٱلْقَاعِدَةِ ٱلْوَاحِدَةِ لِلْعَشَرِ ٱلْقَوَاعِدِ. | ٣٨ 38 |
وَصَنَعَ حِيرَامُ أَيْضاً عَشْرَةَ مَرَاحِضَ مِنْ نُحَاسٍ تَسَعُ كُلُّ مِرْحَضَةٍ أَرْبَعِينَ بَثّاً (نَحْوَ مِئَتَيْنِ وَثَلاثِينَ جَالُوناً مِنَ الْمَاءِ)، قُطْرُ كُلٍّ مِنْهَا أَرْبَعُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ). فَكَانَ لِكُلِّ قَاعِدَةٍ مِنَ الْقَوَاعِدِ الْعَشَرِ مِرْحَضَةٌ. | ٣٨ |
وَجَعَلَ ٱلْقَوَاعِدَ خَمْسًا عَلَى جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْمَنِ، وَخَمْسًا عَلَى جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْسَرِ، وَجَعَلَ ٱلْبَحْرَ عَلَى جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْمَنِ إِلَى ٱلشَّرْقِ مِنْ جِهَةِ ٱلْجَنُوبِ. | ٣٩ 39 |
وَأَقَامَ خَمْسَ قَوَاعِدَ عَلَى جَانِبِ الْهَيْكَلِ الأَيْمَنِ، وَخَمْساً عَلَى جَانِبِ الْهَيْكَلِ الأَيْسَرِ، أَمَّا الْبِرْكَةُ فَكَانَتْ فِي الرُّكْنِ الْجَنُوبِيِّ الشَّرْقِيِّ مِنَ الْهَيْكَلِ. | ٣٩ |
وَعَمِلَ حِيرَامُ ٱلْمَرَاحِضَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَنَاضِحَ. وَٱنْتَهَى حِيرَامُ مِنْ جَمِيعِ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِبَيْتِ ٱلرَّبِّ. | ٤٠ 40 |
وَانْتَهَى حِيرَامُ مِنْ صُنْعِ الأَحْوَاضِ وَالْمَجَارِفِ وَالْكُؤوسِ الَّتِي عَهِدَ بِها إِلَيْهِ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لأَجْلِ بَيْتِ الرَّبِّ، | ٤٠ |
ٱلْعَمُودَيْنِ وَكُرَتَيِ ٱلتَّاجَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ، وَٱلشَّبَكَتَيْنِ لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ ٱلتَّاجَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ. | ٤١ 41 |
وَكَذَلِكَ مِنَ الْعَمُودَيْنِ وَكَأْسَيِ التَّاجَيْنِ الْقَائِمَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ، وَالشَّبَكَتَيْنِ لِتَغْطِيَةِ كَأْسَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ، | ٤١ |
وَأَرْبَعَ مِئَةِ ٱلرُّمَّانَةِ ٱلَّتِي لِلشَّبَكَتَيْنِ، صَفَّا رُمَّانٍ لِلشَّبَكَةِ ٱلْوَاحِدَةِ لِأَجْلِ تَغْطِيَةِ كُرَتَيِ ٱلتَّاجَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى ٱلْعَمُودَيْنِ. | ٤٢ 42 |
وَالأَرْبَعِ مِئَةِ رُمَّانَةٍ الْمَنْقُوشَةِ فِي صَفَّيْنِ حَوْلَ الشَّبَكَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تُغَطِّيَانِ كَأْسَيِ التَّاجَيْنِ الْقَائِمَيْنِ عَلَى الْعَمُودَيْنِ، | ٤٢ |
وَٱلْقَوَاعِدَ ٱلْعَشَرَ وَٱلْمَرَاحِضَ ٱلْعَشَرَ عَلَى ٱلْقَوَاعِدِ. | ٤٣ 43 |
وَالْقَوَاعِدِ الْعَشَرِ وَالْمَرَاحِضِ الْعَشَرِ الْمُثَبَّتَةِ عَلَى الْقَوَاعِدِ. | ٤٣ |
وَٱلْبَحْرَ ٱلْوَاحِدَ وَٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا تَحْتَ ٱلْبَحْرِ. | ٤٤ 44 |
وَالْبِرْكَةِ الْمُرْتَكِزَةِ عَلَى الاثْنَيْ عَشَرَ ثَوْراً، | ٤٤ |
وَٱلْقُدُورَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَنَاضِحَ. وَجَمِيعُ هَذِهِ ٱلْآنِيَةِ ٱلَّتِي عَمِلَهَا حِيرَامُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِبَيْتِ ٱلرَّبِّ هِيَ مِنْ نُحَاسٍ مَصْقُولٍ. | ٤٥ 45 |
وَالْقُدُورِ وَالْمَجَارِفِ وَالْكُؤوسِ. وَقَدْ صَنَعَ حِيرَامُ مِنَ النُّحَاسِ الْمَصْقُولِ، جَمِيعَ هَذِهِ الآنِيَةِ الَّتِي عَهِدَ إِلَيْهِ بِها الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِهَيْكَلِ الرَّبِّ. | ٤٥ |
فِي غَوْرِ ٱلْأُرْدُنِّ سَبَكَهَا ٱلْمَلِكُ، فِي أَرْضِ ٱلْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَتَانَ. | ٤٦ 46 |
وَقَدْ أَمَرَ الْمَلِكُ بِسَبْكِهَا فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ، فِي أَرْضِ الْخَزَفِ، بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَتَانَ. | ٤٦ |
وَتَرَكَ سُلَيْمَانُ وَزْنَ جَمِيعِ ٱلْآنِيَةِ لِأَنَّهَا كَثِيرَةٌ جِدًّا جِدًّا. لَمْ يَتَحَقَّقْ وَزْنُ ٱلنُّحَاسِ. | ٤٧ 47 |
وَلَمْ يُحَاوِلْ سُلَيْمَانُ وَزْنَ جَمِيعِ هَذِهِ الآنِيَةِ لِفَرْطِ كَثْرَتِهَا، حَتَّى لَمْ يَتِمَّ التَّحَقُّقُ مِنْ وَزْنِ النُّحَاسِ. | ٤٧ |
وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ جَمِيعَ آنِيَةِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ: ٱلْمَذْبَحَ مِنْ ذَهَبٍ، وَٱلْمَائِدَةَ ٱلَّتِي عَلَيْهَا خُبْزُ ٱلْوُجُوهِ مِنْ ذَهَبٍ، | ٤٨ 48 |
وَصَنَعَ سُلَيْمَانُ جَمِيعَ أَوَانِي هَيْكَلِ الرَّبِّ مِنْ ذَهَبٍ، وَكَذَلِكَ الْمَائِدَةَ الَّتِي يُوْضَعُ عَلَيْهَا خُبْزُ التَّقْدِمَةِ. | ٤٨ |
وَٱلْمَنَائِرَ خَمْسًا عَنِ ٱلْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ ٱلْيَسَارِ أَمَامَ ٱلْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، وَٱلْأَزْهَارَ وَٱلسُّرُجَ وَٱلْمَلَاقِطَ مِنْ ذَهَبٍ، | ٤٩ 49 |
كَمَا صُنِعَتِ الْمَنَائِرُ الَّتِي وُزِّعَتْ أَمَامَ الْمِحْرَابِ، خَمْساً إِلَى الْيَمِينِ وَخَمْساً إِلَى الْيَسَارِ، مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَأَيْضاً الأَزْهَارُ وَالسُّرُجُ وَالْمَلاقِطُ كُلُّهَا صُنِعَتْ مِنْ ذَهَبٍ. | ٤٩ |
وَٱلطُّسُوسَ وَٱلْمَقَاصَّ وَٱلْمَنَاضِحَ وَٱلصُّحُونَ وَٱلْمَجَامِرَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، وَٱلْوُصَلَ لِمَصَارِيعِ ٱلْبَيْتِ ٱلدَّاخِلِيِّ، أَيْ لِقُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ، وَلِأَبْوَابِ ٱلْبَيْتِ، أَيِ ٱلْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ. | ٥٠ 50 |
وَصُنِعَتِ الطُّسُوسُ وَالْمَقَصَّاتُ وَالْمَنَاضِحُ وَالْمَرَاحِضُ وَالْمَجَامِرُ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، كَمَا صُنِعَتْ مَفْصِلاتُ مَصَارِيعِ قُدْسِ الأَقْدَاسِ وَأَبْوَابِ الْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ. | ٥٠ |
وَأُكْمِلَ جَمِيعُ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ ٱلرَّبِّ. وَأَدْخَلَ سُلَيْمَانُ أَقْدَاسَ دَاوُدَ أَبِيهِ: ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ وَٱلْآنِيَةَ، وَجَعَلَهَا فِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ. | ٥١ 51 |
وَهَكَذَا اكْتَمَلَ الْعَمَلُ كُلُّهُ الَّذِي قَامَ بِهِ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِتَشْيِيدِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، وَأَخَذَ سُلَيْمَانُ مُدَّخَرَاتِ أَبِيهِ دَاوُدَ، مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَأَوَانٍ، الَّتِي كَرَّسَهَا لِهَيْكَلِ الرَّبِّ، وَوَضَعَهَا فِي خَزَائِنِ الْهَيْكَلِ. | ٥١ |